الطبعة الثالثة لمهرجان سيدي أمحمد بن عودة الدولي للفيلم الوثائقي، المقرر انعقادها من 11 إلى 14 ديسمبر 2024 بمدينة غليزان الجزائرية، تعد حدثًا بارزًا في المشهد الثقافي الجزائري. ينظم المهرجان بمبادرة من جمعية الزيتونة الثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة، ليصبح منصة تجمع صناع الأفلام الوثائقية من أكثر من 16 دولة.
هذا المهرجان يعكس التزام الجزائر بتعزيز السينما الوثائقية وتسليط الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية متنوعة، تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. تشمل المنافسة جائزة “العلفة الذهبية” لأفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة “أحمد سعيدي” للأفلام الوثائقية القصيرة، مما يضيف طابعًا تنافسيًا يدفع نحو الابتكار والجودة.
المهرجان يستلهم اسمه من شخصية سيدي أمحمد بن عودة (1570-1632)، مؤكدًا على أهمية التراث في إثراء الفنون. وستكون العروض السينمائية فرصة لتبادل الثقافات وتعزيز الحوار الفني بين المشاركين والجمهور، بجانب الورش والندوات التفاعلية.
ندعو عشاق السينما الوثائقية وصناع الأفلام والجمهور الثقافي لحضور فعاليات مهرجان سيدي أمحمد بن عودة الدولي للفيلم الوثائقي، الذي يقام بمدينة غليزان الجزائرية من 11 إلى 14 ديسمبر 2024.
هذا الحدث الثقافي المميز يمثل فرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة التي تعالج قضايا إنسانية واجتماعية ملهمة من جميع أنحاء العالم. يشارك في المهرجان صانعو أفلام من أكثر من 16 دولة، مما يجعل منه منصة مثالية لتبادل الأفكار واكتشاف ثقافات جديدة.
بالإضافة إلى عروض الأفلام، يتيح المهرجان برامج مثرية تشمل ندوات وورش عمل تجمع بين المختصين والمهتمين بهذا الفن. كما يمكنكم الاستمتاع بالمنافسة الشديدة على الجوائز القيمة، مثل “العلفة الذهبية” لأفضل فيلم طويل وجائزة أحمد سعيدي للأفلام القصيرة، والتي تُظهر مستويات عالية من الإبداع والابتكار.
لا تفوتوا الفرصة للتواصل مع الخبراء والمخرجين والمشاركة في الاحتفاء بتراث سيدي أمحمد بن عودة الثقافي والفني. كونوا جزءًا من هذا الحدث العالمي الذي يعكس رؤية عميقة نحو الحوار الثقافي عبر الفنون.
